أخوكم في الله عضو فعال
عدد الرسائل : 97 العمر : 34 نقاط التميز : 4 تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| موضوع: موضوع بقلم أخوكم في الله حول واقع الهوان و ماضي العزة و مستقبل أرى فيه الخير كله الجمعة فبراير 06, 2009 11:00 am | |
| عندما أشاهد فلم الرسالة التاريخي من اخراج المرحوم مصطفى العقاد و خاصة أثناء مشاهد غزوتي بدر الكبرى و أحد يقشعر بدني و تتخالط دموع الفرحة بانتمائي للاسلام و دموع الوحشة للنصر و الفتح , في حين تستفيق الدماء الكائنة في عروقي صارخة بنصرة الاسلام فنحن لسنا أفضل من الذين ضحوا بانفسهم من أجل أن يعيش الاسلام فينا نحن جيل التقليد الأعمى , و يؤسفني عجزي عن استثناء نفسي ,فالجميع في مركبة واحدة تجمعنا جميعا الى مكان لا أعرف هل هو مقدر لنا أم نحن مخيرون في حياتنا فاخترنا هذا الركب , و أنا أرجح كفة الامكانية الثانية بل و ألح أنها هي الصواب عينه. الاسلام لم يعز و لم ترفع له راية الا بالصبر على البلاء ,أ ينكر أحدكم أن رسول الله ضرب حتى نزفت قدماه الشريفتين التي اتوق لو أقبلها في الطائف ؟؟ ألم يحاصر المسلمون في شعاب مكة و حرموا الطعام و الشراب فهلك من هلك و عاش من منح الحياة ؟ ألم يستشهد قائد المجاهدين و سيد شهداء الاسلام حمزة ؟؟؟ ألم يحاصر المسلمون في هجرتهم الى الحبشة ؟؟ ألم يقتل والدي عمار بن ياسر أمام عينيه ؟؟؟ كما نرى العالم بوضوح من فوق جبل نراه في سيرة المصطفى و صحابته الأخيار في معركة الاسلام الكبرى في بدر كان رسول الله يقاتل و السيف في يديه الشريفتين و انتصر بفضل الله و فضل الصابرين المصطبرين على ما أتاهم الله من أبناء أمته الذين أحاطوه كالنحل يدودون عنه رماح الغدر و سيوف الجهلاء . عندما تقرأ السيرة أو فقط تشاهد فلما تاريخيا اسلاميا نتبع الأحداث و تزداد شوقا لمعرفة الباقي المليء بمواقف العز و المجد ألن تتمنى لو كنت هناك في ذاك الزمان تحيى القضية الربانية الدعوية لرسول الله صلى الله عليه و سلم , على الأقل كنت تزداد شوقا للمستقبل الاتي و تحمل في جعبتك هدفا تنشده أما اليوم فأي هدف نحمله أي شوق لمواقف مستقبلية بعد أن فقدت الحرقة الى أمجاد و مواقف الفخر و السمو و صرنا نحيى الروتين الممل. تدمع العين و أنا أسمع أحد القائمين بالأدوار في فلم الرسالة يقول : لقد قتل الرسول اا فيجيبه اخر : لا انها يقاتل ااا ااااااااااااااااااه ما أعظمك رسول الله ألم يكفيك أنك سيد الناس, ألست القائد الذي يجب أن يبقى في الحصون؟ انك أسمى من ذلك يا رسول الله انك سيد الناس جميعا فكيف لا تكون سيد القادة؟؟ تصوروا معي المشهد فعيشوه اا خاصة عندما يجيب المجاهد بأعلى صوته قائلا رسول الله لم يقتل انه يقاتل ؟؟ و كأنه يخاطبنا نحن جيل الهوان فيقول أن رسول الله لم يمت لتموت رسالته , رسول الله يقاتل برسالته و يقاوم من أجلنا هذا الزحف المهول للفكر الغربي العلماني . هذا كله و أقول أني أستبشر خيرا من مستقبل المسلمين فالمسلم في كل حقبة من الدهر و الزمن يزداد قوة كلما ازدادت شوكة الحاقدين عليه , أمطار الخير التي نزلت ببلادنا و بلاد أخرى من أمة الاسلام أحيت الأرض بعد موتها فاستبشر الفلاح خيرا ليحصد محاصيله الوفيرة .أيضا نزلت بركات الله و رحمته و نصرته و تأييده للمسلمين فزرع الدين من جديد في قلوبهم فملأت بيوت الله و تضاعف عدد حجاج بيت الله الحرام و انتصرت المقاومة الاسلامية في لبنان على جيش قتلة الأنبياء و المرسلين و انتصرت بعدها المقاومة الاسلامية في فلسطين فردت الكافرين عل أعقابهم لم ينالوا خيرا بل و أكثر من ذلك يراجحاليا تصريحات لجنود شاركوا في الحرب أنهم لم يروا رجالا بل و كأنهم الاشباح في رعبها و أنا أقول للصهاينة بل هؤلاء ملائكة البشر و زهرة شباب الاسلام و ورودا تتفتح معها رياحين العزة و الكرامة و الانتصار.
سنكون بخير سنكون بخير بفضل الله سنكون بخير لأننا حملنا الشعلة و أوقدناها و أزحنا عنها الغبار بعد أن حاول الغرب و الفصليون العلمانيون اطفاءها و الذين أوجه لهم كلمتي فأقول ان كان هدفكم محو هذا الدين فان هذا الدين هو من سيمحوكم و يكفيكم دليلا أن الاسلام و حسب احصائيات غير بعيدة عن الان هو أكثر الأديان انتشارا في العالم بمعدل قد يصل الى اعتناق مليوني شخص للاسلام كل سنة فكبروا كبروا الله أكبر الله أكبر سنكون بخير لأن محمد خير الخلق و نبضه سيحيى في قلب كل المسلم | |
|